طريقة زراعة الفل

الفُل من الشجيرات المعمّرة، والتي قد يصل طولها إلى حوالي المترين، ويمتاز الفل بكونه دائم الخضرة، وله أوراق بيضاويّة الشكل، وداكنة اللون، أمّا الأزهار فتكون قمعيّة مجتمعة مع بعضها البعض، ولونها أبيض ناصع، وموسم ازدهارها هو فصل الربيع وحتى نهاية الخريف، أمّا فيما يتعلق بجذور الفل فتكون كثيفة ومنتشرة بشكلٍ كبير، ومن ناحية أخرى فيكون نموه بطيئاً أو متوسطاً ولكنه يكون واضحاً خلال فصل الصيف، ويتوقف شتاء، لذا نستطيع القول إنّه من النباتات التي تستطيع تحمّل الظروف البيئيّة القاسيّة مثل: درجات الحرارة العالية، والرياح القويّة، والجفاف، لكنه من ناحية أخرى لا يحتمل ملوحة التربة أو الرطوبة العالية؛ لذلك تكون أفضل أنواعه تلك النامية في التربة اللوميّة جيدة التصريف. تكثر زراعته في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، مثل الصين، والهند، ومناطق جنوب المملكة العربيّة السعوديّة مثل الجازان.

• إحضار عقل سليمة من شجيرات قويّة منه، بحيث يتراوح طولها ما بين عشرة إلى اثني عشر سنتيمتراً.
• غرس العقل في تربة لوميّة أو مائلة للرمليّة، بحيث تُراعى هذه العقل بشكلٍ كبير في أول أربعة أسابيع على وجه التحديد.
• نقل الشتلات الناتجة بعد تكوّن الجذور في أماكن زراعة دائمة.

بعد زراعة الفل يجب أن نراعي عدة نواحٍ أهمها:

• الضوء: يحتاج الفل إلى الضوء بشكلٍ أساسيٍ وكبير؛ كونه يساعده على النمو والازدهار، ومن هنا فيجب تعريض الفل لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات كل يومٍ وبشكلٍ مباشر، وفي ظروفٍ خاصة قد تصل المدة إلى ست ساعات على الأقل.
• الريّ: يحتاج إلى رطوبة عالية في التربة، ولكن هذا لا يعني غمر التربة بالماء؛ لأنّ الكميات الزائدة منه تؤدي إلى ارتفاع نسبة الملوحة في التربة، ومن ناحية أخرى الفل لا يحتمل الرطوبة العالية.
• التسميد: يُفضل هنا استخدام الأسمدة العضويّة بدلاً من الكيميائيّة، من خلال فرد طبقة كاملة من السماد العضوي على الأرض، وقد يكون عبارة عن زبل مخمّر، أو كومبوست مشروم أو عام أو دود، بشرط أن يتراوح سمك الطبقة ما بين سنتيمترين إلى ثلاثة سنتيمترات، وفي حال كان الفل في أوعية خاصة بالزراعة يُمكن استخدام أسمدة كيمياويّة، بشرط أن يكون معتدل النسب 10:10:10، وأن يُستخدم الفل هنا للزينة.
• التقليم: يكون تقليم الشجرة هنا بعد انتهاء موسم ازدهارها، أي عندما تفقد أزهارها؛ لدعم نموها بشكلٍ أفضل في المواسم الزراعيّة التالية.